تسببت الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة في حكومة الأسد تحت عنوان "تحدي أسبوع بلا سكر"، في سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بين الموالين.
وقالت صحة النظام على صفحتها في "فيسبوك"، إنّها ستطلق حملة توعية اعتباراً من 12 الشهر الجاري ولغاية 19 منه، تشمل فعاليات ومحاضرات تثقيفية وإرشادية تتعلق بـ"مضار السكر على الصحة العامة".
وأضافت أنّ الحملة ستنطلق يوم الجمعة المقبل عبر ماراثون مِن مقر وزارة الصحة في ساحة النجمة حتى ساحة الأمويين بمدينة دمشق، وسيشارك به مجموعة مِن الأطباء والرياضيين.
وفجرت الحملة سيلاً من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل بين الموالين، وذلك بسبب عدم توفر مادة السكر أصلاً في مناطق سيطرة النظام، إلا عبر البطاقة الذكية بمقدار 1 كغ للشخص الواحد شهرياً.
وأعادت الحملة الحديث مجدداً عن فضحية سرقة مديرة إحدى صالات المؤسسة السورية للتجارة في مدينة حمص، لكمية 6 أطنان من السكر وتخزينها في منزلها، ضمن قضية فساد لم تعرف كافة تفاصيلها.
ورد الموالين للنظام على الحملة بالمطالبة بإطلاق حملة مضادة تحت عنوان "تحدي أسبوع بلا فساد"، في إشارة منهم إلى فساد حكومة النظام وسوء إدارتها الاقتصادية، التي تسببت بتفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.
اقرأ أيضاً: تصريحات تركية قطرية روسية لافتة بشأن سوريا بعد اجتماع الدوحة
ويبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من السكر 2500 ليرة سورية وسطياً، في السوق، بينما يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من السكر في "المؤسسة الاستهلاكية" 500 ليرة سورية.
يُذكر أن مادة السكر تعتبر من المواد التي تسبب أزمة للمدنيين في مناطق سيطرة النظام، كونها تفقد من الأسواق بشكل متكرر وتتوفر بأسعار مرتفعة.
شاهد إصداراتنا:
